اسم الكتاب: تاريخ مسلمي الأندلس الموريسيكيون حياة ومأساة أقلية
تأليف: أنطونيو دومينقير هورتز وبرنارد بنثنت
الموريسكيون أو الموريسكوس بالقشتالية هم المسلمون الذين بقوا في إسبانيا تحت الحكم المسيحي بعد سقوط المملكة الإسلامية وخُيروا بين اعتناق المسيحية. أو ترك أسبانيا فرديناند وإيزابيلا في 14 فبراير 1502. في الفترة الواقعة ما بين 1609 و 1614، أجبرت الحكومة الإسبانية المورسكيين على مغادرة المملكة إلى شمال أفريقيا بطريقةً مُنظمة. كانت أعدادهم كبيرة في أراغون السفلي (تيروال حاليًا) وفي جنوب مملكة بالينسيا وفي غرناطة بينما كانت أعدادهم أقل في بقية مملكة قشتالة وذلك حسب المعلومات التي بلغتنا من سجلات الضرائب. وقد تم تهجيرهم نحو دول شمال أفريقيا وتجاه الشام وتركيا بعد سقوط الأندلس ويتواجدون حالياً في الجزائر وتونس والمغرب وليبيا.
في عام 1609، كان هناك ما يقرب من 325,000 من المورسكيين في إسبانيا من أصل مجموع السكان 8,5 مليون بنسبة 3,5%. وتركزوا في تاج أراغون، حيث شكلوا 20% من السكان، وفي مملكة بالينسيا حيث وصلت نسبة المورسكيين إلى 33% من سكانها. وبالإضافة إلى ذلك، كان النمو السكاني للمورسكيين أعلى إلى حد ما مقارنة مع نمو السكان من المسيحيين؛ في بلنسية، قدر نمو مورسكيين بنسبة 69,7% مقارنة مع 44,7% للمسيحيين. كان معظم سكان المدينة والأغنياء منهم من المسيحيين، بينما كان انتشار المسلمين في الريف والضواحي الفقيرة من المدن.
قدرت أعداد المسلمين المورسكيين الذين تحولوا للمسيحية بحوالي مليون شخص. وتشير دراسات مختلفة أنّ ما بين 7%-10.6% من الإسبان حاليًا هم من سلالة أسر شمال أفريقية مسلمة تحولت للمسيحية.
تأليف: أنطونيو دومينقير هورتز وبرنارد بنثنت
الموريسكيون أو الموريسكوس بالقشتالية هم المسلمون الذين بقوا في إسبانيا تحت الحكم المسيحي بعد سقوط المملكة الإسلامية وخُيروا بين اعتناق المسيحية. أو ترك أسبانيا فرديناند وإيزابيلا في 14 فبراير 1502. في الفترة الواقعة ما بين 1609 و 1614، أجبرت الحكومة الإسبانية المورسكيين على مغادرة المملكة إلى شمال أفريقيا بطريقةً مُنظمة. كانت أعدادهم كبيرة في أراغون السفلي (تيروال حاليًا) وفي جنوب مملكة بالينسيا وفي غرناطة بينما كانت أعدادهم أقل في بقية مملكة قشتالة وذلك حسب المعلومات التي بلغتنا من سجلات الضرائب. وقد تم تهجيرهم نحو دول شمال أفريقيا وتجاه الشام وتركيا بعد سقوط الأندلس ويتواجدون حالياً في الجزائر وتونس والمغرب وليبيا.
في عام 1609، كان هناك ما يقرب من 325,000 من المورسكيين في إسبانيا من أصل مجموع السكان 8,5 مليون بنسبة 3,5%. وتركزوا في تاج أراغون، حيث شكلوا 20% من السكان، وفي مملكة بالينسيا حيث وصلت نسبة المورسكيين إلى 33% من سكانها. وبالإضافة إلى ذلك، كان النمو السكاني للمورسكيين أعلى إلى حد ما مقارنة مع نمو السكان من المسيحيين؛ في بلنسية، قدر نمو مورسكيين بنسبة 69,7% مقارنة مع 44,7% للمسيحيين. كان معظم سكان المدينة والأغنياء منهم من المسيحيين، بينما كان انتشار المسلمين في الريف والضواحي الفقيرة من المدن.
قدرت أعداد المسلمين المورسكيين الذين تحولوا للمسيحية بحوالي مليون شخص. وتشير دراسات مختلفة أنّ ما بين 7%-10.6% من الإسبان حاليًا هم من سلالة أسر شمال أفريقية مسلمة تحولت للمسيحية.
رابط التحميل
0 علقوا على "تحميل كتاب تاريخ مسلمي الأندلس الموريسيكيون حياة ومأساة أقلية"